الخميس، 12 فبراير 2009

إعتذااااار قبل العودة ,,

بعد أن طرقت الباب ودخلت، وأنا في قمة الخجل من نفسي .. ضللت أبحث عنها حتى أراضيها كي لا تكون غضبى منى خاصة أني على خطأ صدر مني.

وبعد أن وجدتها،، كانت تجلس بعيدآ .. فقربت منها وقربت أكثر حتى لامستها بيدي، كانت لا تريد أن تنظر بوجهي حتى أنها تكاد لا تريد رؤية ملامح وجهي أصلآ.

في هذه اللحظة تمنيت ألا أفعل ما فعلت،، لا أقصد دخولي ولكن الخطأ الذي صدر مني .. ماذا أفعل الأن ياربي ؟؟

أنا ما عندي صبر على هذه المواقف، ولا أطيق الوقوف بهذه الوقفة.

مددت يدي مرة أخرى كي تنظر بوجهي، وحين رفعت رأسها سال من عيني الدمع لخطئي، وما فعلته بها، وما وصل بها لهذا الحال كان بسببي.

جلست بين يديها وخفضت رأسي أمامها من الخجل، فرفعت هى رأسي بيديها كي أنظرلها ولكن،، ما استطعت.

فقلت لها: أعتذر عما فعلته معكِ لكنه ليس بيدي، والله ماحدث مني ما كان بمقدورتي أن أوقفه.

تنهدت وسكتت هنيهآ وقالت: ما استطيع الغضب منك ولكني اشتقت إليك.



فقلت لها: أنت تعلمي شوقي لك كيف كان، وتعلمي أيضآ أن بسببه كنت كل يوم أدخل عليك وأنظر لك من بعيد كي لا تشعري بمجيئ ... لكني والله ما كنت أقدر على فتح الباب بيدي.

لأنه إذا دخلت .. ماذا كنت سأفعل ؟؟ لاتقولي أنك ستفعلي الكثير ... سئمت من هذه المقولة.

وبعيدآ عن أني كنت سأفعل شئ أم لا .. أنت كنت تعلمي ما كان بي، وأني قلما اتكلم مع أحد، وأن ما كنت فيه ما كان يسمح لي أن أفعل أو أكتب أي شئ.

سامحيني لأسلوبي هذا .. والله ما أدخلني إليك إلا شوقي لكِ وللكلام معكِ وسؤالهم عني ومعرفتي عنهم،
معذرة لما فعلته معكِ، ومعذرة لهم عن بعدي عنهم وعنك أيضآ.

وأقول لكِ: أنت من أحب الأشياء إلى قلبي، وأنت تعلمي أنه ليس من السهل أن أحب أي شئ.

أحببتك كثيرآ مدونتي، واشتقت لك أكثر، وأريدك ألا تكوني غضبى مني .. مع علمي أنك لن تغضبي مني أبدآ.

أعتذر لكل من كان حالي معهم كحالي مع مدونتي، وأرجو ألا يكون أحد غضبان مني.

مدونتي ..
أحبك كثيرآ كثيرآ ،، أذكرك أن "كثيرآ" الثانية هى توكيد لفظي لهذا الحب.

حفظك الله حبيبتي ,, آمين