الأحد، 23 أغسطس 2009

أنا من احتل نفسي وليس غيري ..

عند دخولهم وجد أحدهم شاب يبكي وعندما سأله عن سبب بكائه قال له: أنه لم يصلي الفجر لهذا اليوم .
فرجعوا واتفقوا على أن هذه البلدة من المستحيل دخولها الآن، وعادوا لها بعد سنين، وحدث مثل ما حدث في المرة الماضية.
وكان جواب الشاب: أنه أغضب محبوبته ولا يعرف كيف يرضيها .. وعندما عادوا اتفقوا على أنها الآن معدة لدخولهم عليها.

كانت هذه الأندلس بشبابها وما يحويه عقولهم، وأصبحت هى أيضآ بشبابها وما فُرغ منه عقولهم.

وإذا نظرنا لحالنا الآن نجد أننا محتلين فكريآ قبل أي شئ، مسيطر على عقولنا بمواد مخدرة لا نعلم مدة مفعولها.
ولكن .. ليس هذا حالنا كلنا، منا من نجح وأثبت نفسه وبالوقت نفسه كان مع الله فكان الله معه.
لهذا .. أنظر أنني مسؤلة نفسي .. سواء لإثباتها أو لفشلها.

دائمآ أعلّم من هم أصغر مني وأعرضها لمن هم أكبر مني، أن نفسي هذه عبارة عن دولة وأنا حاكمها .. هى عبارة عن دويلة مصغرة عن الدولة الكبيرة التي أعيش بها.
فما رأيته خطأ بالكبيرة لا أفعله لما أنا حاكمة عليها، وما أردت أن أراه في الكبيرة ولم أجده أُوجده أنا في الصغيرة، حتى يحدث التوازن والاستقرار على الأقل النفسي، وأني محاسبة على كل كبيرة وصغيرة فيها.

أنظر لنفسي فأقول: أنا قادرة على أن أفعل كذا وكذا .. وفكرآ، لست بالمحتلة كباقي من أراد أن يكون محتلآ.
فما الذي يمنعني عن هذا ؟؟؟؟
أفكر في التحرك للأمام، وقد يحدث الشروع في التحرك بخطوة واحدة فقط .. وبعدها أرجع لخلفها ضعفها عشرات المرات.
أتسأل لماذا ؟؟؟؟؟؟!!!

- قد يكون الخجل ..
- وقد تكون عدم ثقة .. في نفسي وبمن حولي.
- وقد يكون عدم وجود ثقافة كافية.
- ومؤكد أن يكون تخيل مني أنه لا يوجد معي أحد.
- وارد أن يكون تصور مني أني لا أحتاج لشئ.

كلها قيود .. وأنا من أضعها لنفسي
إذا تخيلت نفسي بدون هذه القيود، وأتممت عليها أن فكري ليس بالمحتل ولا بالمخل لشريعة الله، حينها ... أنا لست كباقي الخلق من حولي
أرادوا لنفسهم الذل والهوان بإعتقادهم أنهم غير قادرين وأنا ما أردته لأني قادرة ..
أرادوا لنفسهم أي حياة واخترت لنفسي الحياة التي أريدها ..
رضوا بما أجبروا عليه واعترضت أنا بما لم يناسبني ..

لماذا لا أنظر بهذه العين ؟؟ رغم قدرتي على النظر .. بهذه العين أيضآ

أنا من منعت قلمي من كتابة ما يكمنه بداخله ..
ومنعت خيالي أن يأتي بما يأتيه من أفقه ..
ومنعت صوتي من إسعاد من حولي بترنيمه ..
ومنعت فكري أن يجوب في إبداعه ..

هذه الأشياء في نظر من يراهم محطمين ..
ولكن في نظري أنا .. هم أحياء بنبض لكنه خافت، نبض يحمل الأمل للعودة دون النظر بعين رديئة.
لابد لنا من عودة .. على ثقة من هذه العودة ولكن، لكل شئ وقت مكتوب.

السبت، 20 يونيو 2009

كلمات أقولها له .. ليته يسمعني

حقآ .. أنا لا أتعامل مع أشيائي بأني أمتلكها، أو أنها شئ مادي عندي لاقيمة له .. هى مجرد أشياء مادية ولكنها، بالفعل هى التي تمتلكني.
فراقي له أو فراقه لي أثر فيّ كثيرآ .. ليس لأن ثمنه كان غاليآ، بل هو أغلى عندي من ثمنه، وأنا لا أنظر للأشياء بثمنها.
هو كان فعلآ شئ مادي لكني كنت أجعله دائمآ ينبض بالحياة، يعبرعني وأعبر عنه، كان يمتلك على مافي عقلي وأمتلك ما يحويه بقلبي.

والله هذا ليس لأنها كلمات تُكتب ولكن، هذا يحدث بالفعل .. بعده عني أشعرني أني وحيدة، ليس لأنه أداة إتصال بيني وبين الآخرين ولكن، ما كنت أتواجد في مكان إلا وكان معي .. أشاركه في أمري وأحمّل عليه ثقل أفكاري.

فجأة وأنا في طريقي للمنزل بعد إنتهاء آخر إمتحان لي بالكلية فقدت هاتفي المحمول، واكتشفت هذا بعد عودتي للبيت بساعة تقريبآ.
لا أتذكر بالضبط ماذا حدث ؟؟ أو ما الخلل الذي حدث حتى يسقط مني، أو حتى يأخذه مني أحد ؟؟

أنا ما بادرت بالظن في أحد ممن كانوا معي بالسيارة ولكن، ما حدث يؤكد أنه أخذ وأن من أخذه ما أهتم بأمر صاحبه وتركه وشأنه.
ضللت أدق على هاتفي ولكنه كان خارج النطاق وبعدها بفترة وجدته مغلق ..

من أول الأمر وأنا الحمد لله راجعتة له .. دائمآ أفكر عندما يحدث لي شئ من هذا أن ما فات يأتي بعده بأخير منه .. الحمد لله
كنت متماسكة وصابرة بفضل الله، لأني أعلم جيدآ أن من أخذه كان هذا رزقه ولكن، هو تعجّل بإتيان رزقه بنفسه من طريق لا يرضي الله.
ليس ما يحزنني فقدان هاتفي لذاته ولكن، فراقي له وبعدي عنه يؤلمني كثيرآ.

حقآ .. أشفق على من أخذه .. لمَ تفعل هذا بنفسك ؟! ولمَ لم تصبر ؟! ولمَ العجلة ؟؟!
خلق الله لنا الدنيا في سبعة أيام .. وجعل تكوينك في بطن أمك يستغرق تسعة أشهر، وتأتي أنت لا تحتمل صبر القليل حتى يأتي لك رزقك من الحلال !!!

يا ليتك تقرأ ما أكتبه لك !!
أول ما دعوت عندما تيقنت بأنه ليس موجود معي، دعوت لك أنت ..
دعوت بأن يجعله سبب لهدايتك، وأن يرزقك الهداية ويتوب عنك .. والله لن يلفظ لساني بدعوة عليك رغم أنك ظلمتني ولكن، أسأل الله يرزقك هداية طيبة من عنده

ولذلك .. أريد أن أخبرك على ما في هاتفي .. لا أعلم لمَ أريد إخبارك ؟؟ ولكن، حتى لا أشق عليك، أو علّها تكون سبب في رقة قلبك .. والله ليس لكي ترد لي حقي ولكن من خوفي عليك فقط.

عندك بالهاتف لا تحتاج لشئ تضيفه عليه، هو بفضل الله عليه ما يكفيك لكل شئ تحتاجه ..
عليه ما يقرب لألف نشيد .. معذرة هى ليست كل الأناشيد ولكنها متنوعة وتعتبر شاملة، الأناشيد القديمة والجديدة أيضآ، حماسية وأخوة وأفراح وبه أيضآ أناشيد أطفال لو كان عندك أطفال أسمعها لهم .. ستفيدهم إن شاء الله
وبه أيضآ القرآن الكريم كاملآ بصوت الشيخ عبد الرحمن الحذيفي والشيخ ماهر المعيقلي ولكنه ليس كاملآ .. حتى سورة الحديد فقط .. فسامحني في هذه
يوجد مع الصور ما يقرب للخمسين نشيد ولكن بصيغة الريال بلاير .. أناشيد جميلة هى
يمكنك أن تضع فيديو نغمة رنين .. بالهاتف هذه الخاصية

والملاحظات التي دونتها عليه .. هذا خطئي لأني لم أكن هيأت نفسي ليوم مثل هذ،ا ونقلتهم لمفكرتي الورقية.
سمحت لك بقرائتها .. علّك تعرف أن هذا الهاتف ليس كباقي الهواتف، يحمل النغمات ووسيلته الرد على من يريده فقط.
من المحتمل أن ترى شئ بها يفيدك، كنت أخاطب بها نفسي كثيرآ وأكتب بها أيضآ ما أريد فعله.
إذا قُدر لي أن تعود هذه الملاحظات من المؤكد أنها ستعود ولكن، إذا كان بك القدرة أن تعيدها لي .. أعيدها لي، بالفعل أحتاجها هذه الأيام جدآ.

الصور .. لا ينفعك بها شئ، أكثرها صور لعائلتي ولكن، رجاء امسحهم لأنهم لن يفيدوك بشئ .. حتى لا تأثم بالإطلاع على حرمات الغير.

المنبه .. كان آخر ضبط له لصلاة الفجر، هو لا يتطلب منك إلا أن تعيد الضبط فقط وهو يوقظك بإذن الله، لأني واضعة له نغمة صوتها عالي كي توقظني.

الأسماء .. لا أستطيع أن أقول لك امسحها لأني أحتاجها وتعبت كثيرآ حتى أجمعها مرة أخرى لكن، لا أظن أنها تفيدك هى الأخرى بشئ.
كلها مكتوبة باللغة الإنجليزية ماعدا خمسة أسماء هم: أمي وأبي وثلاث صديقات لي .. رقية ورفيدة وعائشة، أسماء عائلتي مكتوبة بين علامتين تنصيص، وأصدقاء الكلية قبلهم حرف i أما أصدقاء الحي قبلهم حرف L، إذا أردت أن تعيده اتصل بأمي أو أبي واعذرني إذا أوقفت خط الإتصال.

عندك أيضآ .. يوجد تذكيرين الأول بالأذكار ويُذكر أظن الساعة الثامنة أو العاشرة ص، والثاني الأذكار وورد الرابطة ويُذكر الساعة السابعة م.
هو الأخر لايريد منك جهد كبير .. فقط تغير كل يوم تاريخ الضبط لليوم الذي يليه، حتى يُذكرك بما فيه.

بالنسبة لمتصفح الويب .. ما كنت ادخل من الهاتف كثيرآ ولكن مواقعي كانت عليه محدودة .. الفيس بوك، جوجل، مدونتي .. لا اتذكر غيرهم الآن

أما الرسائل .. به ما يقرب من ثماني مئة رسالة، والله لو عشت مثل عمري الذي مضى لا أستطيع أن أجمع مثلهم ومثل عذوبة كلماتهم ولكن رجاء، أريد منك مسحهم .. فقط لأني لا أحب أن أحد يتطلع لشئ يخصني حتى وإن كانت كلمات مكتوبة.

تذكرت شيئآ كدت أنساه .. هاتفي يعمل على مكبرات صوت كبيرة لأنه يوجد به هذه الوصلة .. سوف تفيدك هذه كثيرآ إن شاء الله

وعليه أيضآ فيلم كارتون Brother Bear لأني كن أحبه وتعلمت منه الكثير، إن كان عندك أولاد أطلب منهم أن يشاهدوه .. سوف يفيدهم كثيرآ وهو مدبلج، وبه أيضآ فيلم كارتون Car's ولكن ليس له صورة، صوت فقط .. سامحني بهذه أيضآ

الوضع الدائم الذي كنت أضعه له يسمى، "عذرآ .. الله أكبر" أرجو من الله أن تراه بقلبك، والنشيد الدائم الذي كنت أضعه له "لو يقتلوني" ولكن أنت أخذته وأنا واضعة له "يا ابني وجرحك" أيضآ هو جميل مثله.

هو لا يحتاج لبطاقة ذاكرة .. لأنه هارد8G.B إذا أردت أن تحمّل عليه شئ .. إن شاء الله سيكفيك

بالنهاية .. لي رجاء عندك أتمنى أن تفعله لي، أنا سامحتك فيما أخذت مني ولكن، أريدك أن تتقي الله فيما أخذت
حتى لا يكن الذنب أكثر من ذنب واحد، ذنب أنك أخذت شئ لم يكن حقك، وأنك جعلته مصدر ليغضب الله.

هداك الله وشرح صدرك بالهداية وجعل قلبك يئن شوقآ للتوبة إليه .. آمين
اللهم عوضني خيرآ .. اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرآ منها
اللهم ارضني بقضائك .. اللهم ارضني بما شئت وكيف شئت
الحمد لله ..

الخميس، 11 يونيو 2009

حديث .. أحبه معها

السلام عليكم ..
أهلين مدونتي .. كيف حالك ؟؟
إحم مممم لا تنظري إلي هكذا .. كان عندي إمتحانات
لا أحب أن أعذر نفسي .. مممم كان صراحةً .. يعني .. كسل مع ركون للعقل بحافظة بعيدة عن الشوائب
نعم اضحكي هكذا .. بسمتك بها أمل

صدقآ .. أوحشتني كثير .. كيف حالك ؟؟؟
اللهم لك الحمد .. مممممم حالي ؟؟ بخير الحمد لله .. الحمد لله
بخير مادمت بخير ..

ييييي تذكرت شيئآ مهم ,,, عيد ميلاد نونا يوم الجمعة .. عفوآ حسن
أينعم .. حسن ابن أختي التي تكبرني مباشرة

احبه كثيرآ رغم أني كنت مع الأطفال .. ومازلت .. صعبة التعامل
لا أتحمل أن اداعب طفل كثيرآ ,, اشعر بالملل .. أما إذا كنت امزح معه مزاح عنيف .. قليلآ
هكذا اتعامل معهم بصدر رحب ..

أينعم .. أتعامل هكذا مع نونا .. لأنه لا يصح إلا أن يتعامل معه هكذا
هكذا يصبح رجل من مدرستنا التربوية .. أنا وأختي _أمه_

كثير يقولون لأنه أول حفيد لوالدكم يُحب منكم بهذه الصورة .. لكني لا أرى هكذا
سبحان الله .. أرى أن الله وضع له في قلوب الناس من ناحيته حب .. كبير
صراحةً .. أنا أحبه كثيرآ كثير ,, آدام الله حبه في قلوب الناس

كلما نظرت إليه أتمنى أن تحبني الناس مثله هكذا .. أو حتى يكون لي بسمة مثل بسمته
نعم .. له بسمة رائعة .. أحب أن أراها دائمآ .. حفظها الله له

بعدنا عما نتحدث عنه ... فيما كنا نتحدث أصلآ ؟؟؟؟ .. لا أتذكر .. خير

طلبت مني اليوم أختي أن أذهب لأبتاع لها حلوى لحفلة ابني .. عفوآ .. ابنها
لكني أصبحت أكره الخروج .. وأصبح ثقيل على قلبي لكن، لايهم مادام له

وهى طلبت مني أيضآ هدية له .. وقالت لي: لو مش هاتجيبي الهدية اعملي أنت العيد ميلاد.
رائعة أختي هذه .. في غاية الروعة
لاتعرف أنها تتكلم مع أكثر إنسانة تضع نفسها في مكان وعقلها في مكان آخر.

المهم .. لا أعرف ماذا أشتري له أي هدية .. أنا لا أحب هذه الأشياء أصلآ
ولا أهتم بأعياد الميلا وهذه الأشياء لكن، هذه مرة ولم تتكرر مرة أخرى ,, ولم هنا جازمة

ممممممممم
لماذا صمتي مرة واحدة هكذا ؟؟؟ أتكلم أنا ؟؟؟
لا لا أنت لا تلاحظي أني من تحدثت فقط من أول الكلام .. أريد أن اسمعك أنت
تتحدثي مرة أخرى .. لماذا ؟؟؟

لا ..... هذه كلمتي أنا .. لا تأخذيها خوفآ عليك والله
لا تقولي: أنك تُكسلي أن تتكلمي

أنا لا أحب نفسي هكذا ,, أرجوكي حاولي تنسيها .. أنا أعود نفسي أن أنساها

أشكركِ كثيرآ أنك سمعتيني .. كل يوم يزيد حبك في قلبي
أدامه الله بقلبي ما حييت .. كي تكوني سبب لدخولي جنته

الخميس، 12 فبراير 2009

إعتذااااار قبل العودة ,,

بعد أن طرقت الباب ودخلت، وأنا في قمة الخجل من نفسي .. ضللت أبحث عنها حتى أراضيها كي لا تكون غضبى منى خاصة أني على خطأ صدر مني.

وبعد أن وجدتها،، كانت تجلس بعيدآ .. فقربت منها وقربت أكثر حتى لامستها بيدي، كانت لا تريد أن تنظر بوجهي حتى أنها تكاد لا تريد رؤية ملامح وجهي أصلآ.

في هذه اللحظة تمنيت ألا أفعل ما فعلت،، لا أقصد دخولي ولكن الخطأ الذي صدر مني .. ماذا أفعل الأن ياربي ؟؟

أنا ما عندي صبر على هذه المواقف، ولا أطيق الوقوف بهذه الوقفة.

مددت يدي مرة أخرى كي تنظر بوجهي، وحين رفعت رأسها سال من عيني الدمع لخطئي، وما فعلته بها، وما وصل بها لهذا الحال كان بسببي.

جلست بين يديها وخفضت رأسي أمامها من الخجل، فرفعت هى رأسي بيديها كي أنظرلها ولكن،، ما استطعت.

فقلت لها: أعتذر عما فعلته معكِ لكنه ليس بيدي، والله ماحدث مني ما كان بمقدورتي أن أوقفه.

تنهدت وسكتت هنيهآ وقالت: ما استطيع الغضب منك ولكني اشتقت إليك.



فقلت لها: أنت تعلمي شوقي لك كيف كان، وتعلمي أيضآ أن بسببه كنت كل يوم أدخل عليك وأنظر لك من بعيد كي لا تشعري بمجيئ ... لكني والله ما كنت أقدر على فتح الباب بيدي.

لأنه إذا دخلت .. ماذا كنت سأفعل ؟؟ لاتقولي أنك ستفعلي الكثير ... سئمت من هذه المقولة.

وبعيدآ عن أني كنت سأفعل شئ أم لا .. أنت كنت تعلمي ما كان بي، وأني قلما اتكلم مع أحد، وأن ما كنت فيه ما كان يسمح لي أن أفعل أو أكتب أي شئ.

سامحيني لأسلوبي هذا .. والله ما أدخلني إليك إلا شوقي لكِ وللكلام معكِ وسؤالهم عني ومعرفتي عنهم،
معذرة لما فعلته معكِ، ومعذرة لهم عن بعدي عنهم وعنك أيضآ.

وأقول لكِ: أنت من أحب الأشياء إلى قلبي، وأنت تعلمي أنه ليس من السهل أن أحب أي شئ.

أحببتك كثيرآ مدونتي، واشتقت لك أكثر، وأريدك ألا تكوني غضبى مني .. مع علمي أنك لن تغضبي مني أبدآ.

أعتذر لكل من كان حالي معهم كحالي مع مدونتي، وأرجو ألا يكون أحد غضبان مني.

مدونتي ..
أحبك كثيرآ كثيرآ ،، أذكرك أن "كثيرآ" الثانية هى توكيد لفظي لهذا الحب.

حفظك الله حبيبتي ,, آمين