في بلدة صغيرة كان يوجد صبية كما يُقال عليها ...
"لها من الجمالِ ما لها ،،، لكن جمالها في القلبِ ما لهُ حدُ"
تُدعى هذه الصبية في بلدتها بالحسناء لأنها بالفعل هى "الحسناء".
تسكن في بيت كبير بهذه البلدة ، وهى ذو حسبٍ وذو نسبٍ بها .. وأصبحت ناضجة لسن الزواج ومهيئة لمن يأتي إليها ويأخذها من بيت أبيها ولكن ،،،
كان كثير من الشبان يخافون التقدم لها بأن يُرفضوا منها بسبب حسبها أو نسبها أو حتى جمالها .
واندهش كثيرهم عندما علموا بما تريده في مهرها .. وكانت المفاجأة لهم ،،
أنها تريد مهرها .. كمال الأخلاق مع إيمانها بأن الكمال لله - عز وجل - فمنهم من استسهل ومنهم من استصعب ومنهم من ترك أمرها ومنهم من صار على مبدئها له وثبت على رأيه فيها وجاهد وجد حتى يصل إلى مهرها.
ومن هنا جاءت الحسناء حتى تربي نفسها وتربي زوجها وتربينا معها على ما جاء به نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - بهذا الدين العظيم.
!!..طــيــارة ورق
قبل 9 أعوام
السلام عليكم وكل عام وانت بخير
ردحذفيهمنا رايك فى مدونة اول برنامج أذاعى فى الشرق الأوسط عن النت والمدونات ...شارك فى البرنامج بابداء رايك فيما نطرحه من اسئله فى المدونه
http://netonradio.blogspot.com
وعليك السلام،،، أخ بوسطجي
ردحذفبدايتآ :جزاكم الله خيرآ لأهتمامك وتشريف المدونة بزيارتك.
ولكن،، للمدونة بعد آخر عن الزواج ومتطلباته.
فكرتها أن الحسناء شخصية وهمية تمثل السمو في الأخلاق وأتت كي تلفت أنتباهنا إلى أخلاقياتنا ومساعدتنا في الإرتقاء بها.
وتتمنى أن يوفقها الله وتكن سعيدة بزيارتك.